الجواب :
جواز المسح على الجوربين محل اتفاق بين العلماء بشرط كونهما مجلدين أو منعلين يعني يصلحان نعلين،
و على هذا فقد اختلفوا في الجوارب العادية على قولين:
قال المالكية والشافعية: بعدم جواز ذلك إلا بشرطين:
- أن يكون صفيقاً غير شفاف مع إمكان متابعة المشي عليه.
- أن يكون منعلاً أي يصلح نعلا.
وإلا كان كالخرقة لا حكم له.
وقال الأحناف والحنابلة: بجوازه بشرطين أيضا، هما:
- كونه صفيقاً .
- إمكان متابعة المشي فيه، و ثباته بنفسه أي لا يحتاج شيئا آخر يثبته كخيوط تعقد مثلا...
و الراجح والله أعلم هو جوازه مع محاولة مراعاة شرط صفاقته خروجا من الخلاف،،،
ودليل جوازه ما رواه الترمذي من حديث المغيرة رضي الله عنه : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على الجوربين والنعلين".
وأيضا ما رواه الترمذي وأحمد من حديث بلال قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على المُوقَين والخمار"..
والله أعلم
