اليابانيون لم يكونوا مجرد مقلدين أو مستهلكين بل أعادوا إنتاج ما أخذوه ومنحوه صبغة محلية وصيغة متميزة تكاد تتفوق على الأصل ، وامتلاكهم أسرار الحضارة الصينية ، ليس مجرد نقل أو استنساخ باهت ، بل تمكنوا من تمثل مقومات الحضارة الصينية وإعادة إنتاجها وإعطائها طابعاً قومياً خاصاً يميزها من الأصل الصيني .